في 6 مايو 2022 ، تم تأكيد تفشي مرض جدري القرود (MPX) في المملكة المتحدة ، قادمًا من مواطن بريطاني سافر إلى نيجيريا. اعتبارًا من 21 مايو 2022 ، تم تأكيد 92 حالة في جميع أنحاء العالم ، من 13 دولة حيث فيروس جدري القرود (MPXV) غير متوطن. تم تحديد الحالات المبلغ عنها حتى الآن بشكل رئيسي ولكن ليس حصريًا بين الرجال المثليين وثنائيي الجنس الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 50 عامًا. MPXV هو مرض فيروسي حيواني المنشأ ينتقل إلى البشر عن طريق الاتصال أو أكل حيوان مصاب ، والاتصال المباشر بدم المضيف الطبيعي وسوائل الجسم. بالإضافة إلى ملامسة قطرات الجهاز التنفسي للمريض والآفات وسوائل الجسم والأشياء الشخصية الملوثة. الأعراض ، بما في ذلك الرعشات ، والصداع ، والإغماء ، وآلام الظهر ، والألم العضلي ليس لها أي خصائص محددة تجعل من الصعب تحديد التشخيص المناسب. ومع ذلك ، يمكن أن يكون فرط التنسج اللمفاوي ، أحد أكثر أعراض جدرى القرود شيوعًا ، مفيدًا في تشخيص المرض. تساعد الأعراض السريرية في إثبات الاشتباه في الإصابة بجدري القرود. ومع ذلك ، في ظل عدم وجود اختبارات تشخيصية مؤكدة ، من الصعب للغاية التحقق من المرض وتحديد سببه بناءً على الأعراض السريرية وحدها. هناك العديد من الطرق للكشف عن MPX ، بما في ذلك الطرق الجينية ، والظاهرية ، والمناعية ، والمجهر الإلكتروني. تتطلب هذه الاختبارات معدات حديثة وأيدي خبراء ، والتي قد لا تكون متوفرة في البلدان النامية حيث ينتشر هذا المرض. حاليًا ، لا يوجد علاج محدد لـ MPX. يوصي مركز السيطرة على الأمراض بإعطاء لقاح الجدري في غضون 4 أيام من التعرض مما قد يمنع حدوث المرض ، وفي غضون أسبوعين لتقليل شدة الأعراض. لتحديد المرضى على الفور ومنع المزيد من الانتشار ، يجب أن يكون الأطباء على دراية بتاريخ السفر أو الاتصال للمريض ذي الأعراض المتوافقة.